إب – سبأ :
ناقشت اللجنتان الرئاسية والمركزية في محافظة إب اليوم مع قيادة وأكاديميي جامعة إب دور النخب الأكاديمية في التوعية المجتمعية وتعزيز الحملة الوطنية لإعادة المغرر بهم من أبناء المحافظة.
وفي اللقاء أكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة الرئاسية علي القيسي، أهمية الدور الذي تضطلع به جامعة إب في التوعية المجتمعية بمخاطر العدوان وضرورة عودة المغرر بهم إلى صف الوطن بالاستفادة من قرار العفو العام.
وثمن صمود الكادر الجامعي ومواصلة العملية التعليمية رغم العدوان والحصار منذ ما يقارب سبع سنوات واستهداف البنية التحتية والمنشآت التعليمية والخدمية.
وحث الوزير القيسي الجميع على العمل وفقاً للخطة المعتمدة لإنجاح الحملة وتحقيق غاياتها في عودة المغرر بهم إلى جادة الصواب.
فيما أشار أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي إلى أهمية تعزيز ثبات وصمود الشعب اليمني في مواجهة قوى العدوان وعودة المغرر بهم ممن لا يزالون في صف العدوان إلى مناطقهم وأهاليهم.
وأكد على دور الجميع في التواصل مع أسر المغرر بهم لإقناع ذويهم بعودتهم إلى بلادهم مواطنين صالحين لهم حقوق وعليهم واجبات.
بدوره أشار وكيل هيئة الزكاة علي السقاف إلى دور النخب الأكاديمية في تعزيز التلاحم المجتمعي ومواجهة الاستقطاب المعاكس للعدو والتوعية المجتمعية بعودة المغرر بهم.
وأشار إلى أن اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي بملف المغرر بهم، يعكس مدى الحرص على عودتهم إلى بلادهم والمساهمة في الدفاع عن الوطن.
من جهته أكد رئيس جامعة إب الدكتور طارق المنصوب، ضرورة تضافر جهود الجميع لمواجهة قوى العدوان حتى تحرير كل شبر في أرض الوطن.
وتناول أبرز الأدوار الوطنية والتعليمية التي تنفذها الجامعة في إطار دورها تجاه جيل المستقبل واستحداث كليات وبرامج أكاديمية رغم العدوان والحصار.
حضر اللقاء عضوا اللجنة الرئاسية رئيس الكتلة البرلمانية لمحافظة إب أحمد النزيلي ووكيل وزارة الإدارة المحلية عمار الهارب ونواب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله الفلاحي، والدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور فؤاد حسان، وشؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو لحوم وأمين الجامعة عبدالملك السقاف وعمداء الكليات والمراكز.