[17/ فبراير/2021]
إب – سبأ :
دشن عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي اليوم، بالمشتل الزراعي بمدينة إب، موسم التشجير للعام 2021م الذي ينفذه مكتب الزراعة والري بالمحافظة تحت شعار ” الجبهة الزراعية لكسر الحصار ومواجهة العدوان” .
حيث قام عضو السياسي الأعلى ومعه وزير الزراعة والري المهندس عبدالملك الثور ومحافظ إب عبدالواحد صلاح وعضو مجلس الشورى هاشم السقاف، بتوزيع شتلات البن على عدد من المزارعين.
واستمعوا من مدير مكتب الزراعة بالمحافظة المهندس حمود الرصاص ومدير عام تنمية البن بوزارة الزراعة المهندس محمد حارث إلى شرح عن موسم التشجير للموسم الحالي الذي يتضمن غرس 500 ألف شجرة بن، و75 ألف شتلة من أشجار الزينة والأشجار الحراجية والمثمرة في مختلف مديريات المحافظة.
وفي التدشين أكد الرهوي، دعم المجلس السياسي الأعلى للقطاع الزراعي بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي خاصة في ظل استمرار العدوان ..لافتا إلى ضرورة الاهتمام بمزارعي البن لتطوير المنتج وتحسينه باعتباره من أهم المحاصيل النقدية التي يعول عليها في رفد الخزينة العامة للدولة.
وقال” الدولة تتبنى استراتيجية في إطار الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة للوصول للاكتفاء الذاتي بشكل تدريجي من المنتجات الزراعية وبخاصة من المحاصيل النقدية”.
وحث عضو السياسي الأعلى، على رفع مستوى الوعي بالاهتمام بالأشجار بما يسهم في اتساع الغطاء النباتي في عموم المدن والقرى.
وأشار إلى أن موسم التشجير لهذا العام يتضمن اقتلاع شجرة القات بمديرية العدين، وتوزيع شتلات البن لمحافظات إب وتعز والضالع وريمة، من المشتل الزراعي بمدينة إب الذي ينتج شتلات البن ذات الجودة العالية.
وأشاد الرهوي بجهود السلطة المحلية ومكتب الزراعة بالمحافظة لزيادة إنتاج المحاصيل الزراعية والنقدية وحشد الجهود والإمكانيات للتوسع في زراعة واستصلاح الأراضي بما يسهم في إحداث تنمية زراعية حقيقية.
من جهته أكد وزير الزراعة والري، أن استراتيجية الوزارة للتوسع في زراعة البن تركز على دعم مزارعي هذا المحصول من خلال توفير المدخلات الرئيسية للإنتاج الزراعي وتقديم خدمات الإرشاد والاستشارات الفنية وتشجيعهم على إحلال المحاصيل النقدية بدلا عن شجرة القات.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى من خلال هذه اﻹستراتيجية إلى زيادة الطاقة اﻹنتاجية لمشتل إب الزراعي لتصل خلال العام القادم إلى مليون شتلة وكذا زيادة إنتاجية عدد من المشاتل في المحافظات الأخرى تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية لتغطية احتياجات المزارعين من الشتلات لإحداث نهضة زراعية شاملة.
وأبدى وزير الزراعة، استعداد الوزارة لتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للمشاريع الزراعية التي تهدف إلى التوسع في زراعة المحاصيل الزراعية بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء .. مؤكدا أن لا خيار أمام اليمنيين سوى لبس ما يصنعونه وأكل ما يزرعونه خصوصا في ظل الظروف الراهنة.
بدوره أكد محافظ إب ، ضرورة تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لإيجاد نهضة زراعية تسهم في تحقيق الأمن الغذائي.
ولفت إلى ما تتميز به محافظة إب من مقومات زراعية .. حاثا الجميع على المشاركة الفاعلة في إنجاح موسم التشجير وإستعادة النشاط الزراعي بالمحافظة باعتبار الجبهة الزراعية لا تقل شأنا عن الجبهة العسكرية.
وأكد محافظ إب الاستعداد لتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات لإنجاح المشاريع والأنشطة والمبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تحقيق التنمية الزراعية.
حضر التدشين وكيل أول المحافظة عبدالحميد الشاهري ورئيس اللجنة الزراعية جبران باشا، ووكيلا المحافظة حارث المليكي وفؤاد منصور ومدير فرع الهيئة العامة لحماية البيئة الدكتور ناجي النهمي ونائب مدير مكتب الزراعة المهندس عبدالحكيم المفتي.